Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تأثير الصور المُنْشَأَة بالحاسوب (CGI ) على الأبناء

ملخص
Parents/Caregivers
تشرح هذه المقالة لأولياء الأمور تقنيّة الصور المنشأة بالحاسوب والمستخدمة في الألعاب والأفلام وتسلط الضوء على آثارها وانعكاسها على اطفالنا.

ما هي الصور المنشأة بالحاسوب؟ 

 الصور المنشأة بالحاسوب هي محتوى مرئي ثابت أو متحرك تم إنشاؤه باستخدام برامج الحاسوب. وبشكل أعم، هي رسومات ثلاثية الأبعاد تُستخدم لإنشاء الشخصيات والمشاهد والمؤثرات الخاصّة في الأفلام والتلفزيون والألعاب مثل أفلام "المنتقمون" (The Avengers ) و"هالك" (Hulk) و"سوبرمان" (Superman) وغيرها. 

يتمّ إنشاء الصور المنشأة بالحاسوب باستخدام مجموعة من الأساليب المختلفة، من محرّرات الصور الثنائيّة الأبعاد المعتمدة على نقاط ال (البكسل) إلى برامج الرسومات الثلاثيّة الأبعاد التي يمكنها إنشاء كل شيء، بدءاً من الأشكال البدائيّة البسيطة وصولاً إلى الأشكال المعقدة المؤلّفة من المثلّثات المسطحة والمربّعات. ويمكن للبرامجالثلاثيّة الأبعاد محاكاة تفاعل الضوء مع الأسطح ومحاكاة تأثيرات الجسيمات. وتزداد تلك الرسومات إبهاراً حين يتمّ دمجها مع طبقات فيلم رقمي باستخدام تقنيّة تُعرف باسم التركيب، وهي تقنيّة مألوفة لدى البعض باسمها الشائع "الشاشة الخضراء". 

إليكم بعض ميزات الرسومات المنشأة بالحاسوب: 

تُعدّ من أنجح الوسائل وأقلها تكلفة حين يتعلّق الأمر بتطوير صور ومقاطع فيديو للوسائط الإلكترونيّة، مثل الأفلام وألعاب الفيديو وغيرها. 

  • جودة المؤثّرات البصريّة فيها أعلى وأكثر وضوحاً ويسهل التحكم بها وتعديلها مقارنةً بالمؤثّرات العمليّة. 
  • تسمح بإنشاء صور ومؤثّرات قد لا تكون ممكنة بطرق أخرى. 
  • تُعدّ الرسومات المنشأة بالحاسوب أكثر أماناً من المؤثّرات العمليّة. 

 

ما مدى تأثير الرسومات المنشأة بالحاسوب المستخدمة في وسائل الإعلام اليوم على أبنائي؟ 

تؤثّر هذه الرسومات على أفراد الأسرة بأشكال مختلفة. وقد تؤثّر على مجالات التعلّم والتعليم، والتسلية والترفيه، والروتين المنزلي، والعمل من المنزل، والتنمية الشخصيّة، والتواصل العائلي، والتجارة الإلكترونية والمشاركة المدنيّة.  كما تقوم الرسومات المنشأة بالحاسوب بتشكيل ثقافة ونظام اجتماعي جديدين.  

 الطفولة، هي مرحلة في دورة حياة الإنسان وهي فترة النمو البدنيّ والنفسيّ والاجتماعي. ويكتسب الإنسان بين الطفولة المبكرة وبداية المراهقة (نحو سن الثانية عشر) مهارات حياتيّة رئيسية، كالقدرة على المشي والتحدّث والقراءة والعناية بنفسه والتعرّف على العالم من حوله. خلال هذا الوقت، تمثّل علاقات الطفل الأولى أساساً لتنشئته الاجتماعيّة: كالأسرة والأصدقاء والمدارس والتقانة. 

ولا يبدأ معظم الأطفال بتطوير قيم وعادات محدّدة قبل سن 13 أو 14 وفقاً لباربرا هوبرمان، مديرة التعليم والتوعية السابقة في منظمّة مناصرة الشباب، إذ تكون شخصية الطفل حتى هذا العمر، بالإضافة إلى قواعده الأخلاقيّة وقيمه التي تكون قابلة للتأثر بالعوامل الاجتماعيّة في بيئته. ويمكن للوسائط المرئيّة في يومنا هذا الوصول إلى عدد هائل من الناس آنياً، ويمكن استخدامها للمساعدة في تعزيز تنمية القيم والعادات الحميدة لدى أطفال بلدنا. 

 بعض تأثيرات الرسومات المنشأة بالحاسوب على الأبناء: 

  • تشير الأدّلة إلى أنّها تعزز الأداء الأكاديمي، كما تساعد على تنمية مهارات الإدراك والتعاون وحلّ المشكلات: 

يتعرّض أبناؤنا  للرسومات المنشأة بالحاسوب في كثيرٍ من الألعاب والتلفزيون والأفلام، لكن قدرتها على تنمية ذكائهم لم تُثبت حتى الآن. رغم ذلك، وُجد أنّ ممارسة ألعاب محدّدة قد تحمل تأثيرات إيجابية فوريّة على مهارات معرفيّة معيّنة تسرّع وتثري المهارات الأساسية عند استخدامها بطريقة متوازنة وصحيّة. فعبر هذه الرسومات يمكن للطلّاب المتاح لهم الوصول إلى التقانة الانغماس في المادة وزيادة قدرتهم على استيعاب المعلومات بسرعة أكبر. كما  يمكن لهذه الرسومات رفع مستوى تحفيز الأبناء وتفاعليّتهم.  وها  نحن اليوم نعيش في عصر يُتيح  لأبنائنا خيارات أوسع، ويجب تحديث النماذج التعليمية باستخدام هذه التقانة الحديثة لمواكبة التطورات، إذ لا يمكن متابعة تعليم الأبناء بالطريقة ذاتها التي تعلمت بها الأجيال السابقة إذا كان هدفنا  مواكبة هذا العالم السريع. وأيضاً، إنّ الواقع الإفتراضي يعزز للأبناء  استخدام مهاراتهم المعرفيّة حين يضعهم في عالم معقد يُستخدم في الحياة الأكاديميّة. من جهةٍ أخرى, لا  لا يؤثّر استخدام الرسوم المنشأة بالحاسوب على مهارات الأبناء المعرفية والأكاديمية فحسب، بل قد يرسم ملامح تفاعلاتهم الاجتماعيّة وتنميتهم. 

 

  • يؤدي استخدام الرسومات المنشأة بالحاسوب وخاصّة الألعاب، إلى تأثير سلبيّ على صداقات أبنائنا وعلاقاتهم الأسريّة: 

يتصل أبناؤنا على الدوام بواقع جديد ومختلف يُتاح فيه كل شيء، إذ يمكن ليافع يبلغ من العمر 13 عاماً اللعب مع البالغين في اللعبة ذاتها التي قد يتعرض فيها إلى واقع مختلف لا تضبطه قواعد أو حدود معيّنة، وقد يمارس بذلك نشاطات محظورة عليه عادةً في الحياة الواقعيّة.لأنه باختصار قد يصعب عليه التأكّد من صدق مستخدم اللعبة بشأن العمر أو أيّ معلومات أخرى. وقد يتعرض  اليافع لنقاشات وسلوكيّات تفوق قدرته على استيعابها في ذلك السن، مثل التلفظ بالشتائم. 

يمكن لهذا النوع من التعرّض إرباك الأبناء ودفعهم للتصرّف بشكل مماثل في الحياة الواقعيّة.  مثال: إذا  قمت بمتابعة بثاً مباشر على الفيس بوك  للمؤثّرين في مجال الرسومات المنشأة بالحاسوب  – وهي شخصيّات افتراضية تم إنشاؤها باستخدام هذه الرسومات  وتتميز بالحضور على الإنترنت كالمؤثّرين الحقيقييّن – ستشاهد أطفال اً يقومون بأنواع مختلفة من التفاعلات مع هؤلاء المؤثّرين الافتراضيّين، وعادة لا تكون هذه التفاعلات خاضعة لرقابة أولياء الأمور. من ناحية أخرى، نجح مؤثّرو الرسومات المنشأة بالحاسوب  في الترويج لأسلوب حياة نشط للاعبين الشباب يتضمن تعزيز وقت العائلة وهو أمر أساسي للتنمية في مرحلة الطفولة، وقد حققت هذه الحركة نجاحاً كبيراً تمكنت فيه هذه الألعاب من استقطاب الأطفال منذ نشأتها. 

 

  • قد تؤدي ممارسة الألعاب العنيفة على الحاسوب التي تستخدم هذه الرسومات إلى زيادة عدوانية الأبناء وإضعاف حساسيّتهم: 

 تتفاوت التأثيرات الاجتماعية لاستخدام الرسوم المتحركة بين الأبناء، تبعاً لوقت الاستخدام ونوع النشاط وطبيعة المحتوى أو المعلومات المقدمة. على سبيل المثال، ترجّح الأدلة أن الألعاب تؤدي إلى تأثيرات سلبية حين يكون محتواها عنيفاً. وكشفت دراسات عدّة أن غالبية المستجيبين ذكروا أن برامج الرسوم المتحركة العنيفة قد تسبب سلوكاً عنيفاً لدى الأطفال  مثلاً , من السهل جداً على الأبناء في الألعاب إطلاق النار على أحدهم باعتباره عدواً، أو لمجرد التسلية. وهو أمر قد يقود أبناءنا إلى التصرف بعنف في الحياة الواقعيّة لأن الواقع الافتراضيّ لا يفرض أيّ عواقب، ويمكن تكرار أفعالك قدر ما شئت، و بالتكرار تنشأ العادات. 

 

  • قد تُسبِب الأذى البدني: 

تتسبب ممارسة ألعاب الحاسوب في عدّة مخاطر بدنية لأبنائنا، بما في ذلك النوبات وإصابات اليد والتغيرات في معدل ضربات القلب. وقد ارتبط اللعب المفرط بشكل من أشكال التهاب الاوتار يسمّى "Nintendinitis"، وهي إصابة رياضيّة تتسبب بألم شديد في الوتر الباسط للإبهام الأيمن نتيجة الضغط المتكرر على الأزرار أثناء اللعب. ولتقليل احتماليّة حدوث مثل هذه الإصابات يجب إعطاء الأبناء تعليمات مفيدة للاستخدام الآمن للحاسوب أهمها: أخذ فترات راحة متكرّرة واستخدام المعدات بشكل صحيّ. 

 

  • تعزّز مهارات الإدراك البصري: 

رغم عدم تأثر الأجيال الأكبر سناً التي بدأت بالتعامل مع هذا العالم حديثاً، إلا أن الأبناء الذين نشؤوا وسط هذه الألعاب الجديدة التي تتميز بارتفاع  سرعتها يُظهرون تميزاً  في مهارات الإدراك البصري.من هنا يمكننا أن نعرَّف الإدراك البصريّ بأنه عملية التلاعب بالصورة الذهنيّة لجسم ما بهدف الوصول إلى نتيجة معيّنة. وعند استخدام أيّ شكل من أشكال الرسومات المنشأة بالحاسوب تَظهَر الصور لنا بسرعات أعلى من أي وقت آخر مما يؤدي إلى شعورنا أننا في الواقع عند مشاهدتنا مقاطع الفيديو التي تكون  عالية الدقة  فيما تسمح لنا بعض المؤثّرات البصرية المعقّدة برؤية الموسيقى.  بالإضافة إلى أن الألعاب تطورت بشكل أسرع  لتبدو أكثر واقعيّة من أي وقت مضى لأنها تُصمم ليوم لتبدو كأنها حقيقية، وقد نظن أن الشخصيّات حقيقية فعلاً بسبب التفاصيل التي صُممت بها. هل تتذكر رسومات الألعاب قبل عشرين عاماً؟ صور منقطة لشخصيّات لا يزيد حجمها عن الإبهام. يشاهد الأطفال اليوم مبانٍ ووحوشاً وآلاتٍ وعوالمَ معقّدة بوتيرة شديدة السرعة. وبسبب هذا النوع من التعرّض، اعتاد أبناء اليوم على هذه الصور وبالتالي يمكنهم التفاعل معها وفهمها بشكل أسرع من الأجيال السابقة. 

 

  • المحتوى الغير أخلاقي 

ربما سمعتَ عن المخاوف المتزايدة بشأن التزييف العميق، حيث يتم تركيب صور أفراد (عادةً فنانات) على وجه ممثلات إباحيات. تبدو مقاطع الفيديو هذه واقعيّة بشكل مثير للقلق، ومن الصعب جداً معرفة أنها مزيّفة. بالإضافة إلى ذلك نشهد ارتفاعاً في عدد المؤثّرين الافتراضيّين. على سبيل المثال، ألق نظرة على ميكيلا الصغيرة "Lil Miquela" على يوتيوب أو إنستغرام حيث يتابعها 1.6 مليون. لا يصعب إدراك أن ميكيلا أنشئت بواسطة الحاسوب. قد يظن البعض أنها حقيقية لكنها تفرط باستخدام الفلاتر، إلا أن مقاطع الفيديو تظهر بوضوح أنها مولّدة حاسوبياً. علاوة على ذلك، تستخدم وكالات الإعلان أمثال ميكيلا الصغيرة للترويج لمنتجاتها ما يقلق العديد من الآباء. 

 

كيف يرتبط الذكاء الاصطناعيّ بالرسومات المنشأة بالحاسوب؟ 

لا يُعدّ استخدام الذكاء الاصطناعيّ في الرسومات المنشأة بالحاسوب أمراً مستغرباً؛ ويقدّر المسؤولون عن التعلّم الآليّ القدرات التي يتيحها الذكاء الاصطناعيّ لإنشاء رسومات واقعيّة. ولمعرفة كيفيّة إنتاج الذكاء الاصطناعيّ لصور تحظى بشعبيّة كبيرة وتأسر خيال الملايين انظر إلى فلاتر سناب تشات وتطبيق بريزما. لا يقتصر الأمر على الفلاتر، إذ يعتمد سناب تشات على التعلّم الآليّ  والذي يحدد القصص التي تظهر لك في التطبيق عبر دراسة اهتماماتك كمستخدم. 

 أضف إلى ذلك , فإنّ  تطبيق بريزما الشهير يُستخدم  لتعديل الصور الذكاء الاصطناعي وتحويل صور ملتقطة بالهاتف الذكي إلى أعمال فنيّة منمقة من أنواع مختلفة. في ظاهر الأمر،  وأخيراً،  يعدّ هذا النوع من الإمكانيات مجرّد تسلية إضافية في التصوير الفوتوغرافي. لكن فيكتور ريباربيلي، الرئيس التنفيذي لشركة سينثسيا التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو، يعتقد أن احتمالات الاستفادة من هذه الأساليب تبشّر بعصر رائع: "لسنا بعيدين عن القدرة على إنشاء وسائط صناعية لا يمكن تمييزها عن الواقع. وفي المستقبل سيتم إنشاء الموسيقى والصور ومقاطع الفيديو بواسطة الحاسوب.. ولن نتمكن من معرفة الفرق". 


كيف يمكنني ملاحظة هذا التأثير؟ وكيف يمكن تجنبه؟ ماذا الذي ينبغي فعله حين أكتشف تأثّر أبنائي؟ 

 تعدّ السلامة مصدر قلق كبير للآباء الذين يحاولون مراقبة أبنائهم في عالم تملأه المشتتات. ونظراً إلى أنّ حياتنا تزداد فوضوية وازدحاماً، يبحث الناس عن أكثر الطرق فعالية لمراقبة أبنائهم في جميع الأوقات.  

طرق بسيطة لملاحظة تأثر أبنائك: 

  • حين يُمضي الأبناء وقتاً أطول من المعتاد في الألعاب، أكثر من 4 ساعات في اليوم مثلاً. 
  • الصراخ باستمرار أثناء اللعب والتوتّر والقلق أثناء التحدّث على الإنترنت مع الأصدقاء. 
  • انعدام التواصل المباشر أو الغياب عن أحداث الحياة اليوميّة الروتينيّة، مثل تناول العشاء مع العائلة أو التواصل المستمّر أثناء تناول الطعام. 
  • قد يصل الأبناء إلى مرحلة لا يذهبون فيها إلى المرحاض أو يحافظون فيها على نظافتهم الشخصيّة. 
  • قلّة المودّة تجاه الأشقاء والأبوين والجدين، أي عدم التفاعل مع الآخرين وإظهار الاهتمام بالألعاب فقط. 
  • فتح الأبناء موضوعات جديدة لا تُذكر عادة في المدرسة أو في المنزل أو في أماكن أخرى مألوفة. 
  • الرفض المفاجئ للدخول إلى الإنترنت وممارسة الألعاب. 
  • الخلط بين الواقع والحياة الافتراضيّة. 
  • تفضيل تجنّب أي تجربة في الحياة الواقعيّة، والاكتفاء بفعل ذلك في الحياة الافتراضيّة. 
  • أي ضرر جسدي مثل "Nintendinitis" 

 

يواجه أبناؤنا مشاكل صحيّة بسبب التعرّض المفرط للرسومات المنشأة بالحاسوب، لكن المشكلة ليست في الرسومات أو الألعاب أو التقنيات، بل بالقيام بنشاط واحد دون غيره، فمن غير المحبذ قراءة الكتب يومياً طيلة الوقت. يحتاج الأبناء إلى التوازن واللعب بكافة حواسهم، واستخدام أجسادهم أثناء اللعب بالأجهزة الرقميّة. كما يحتاجون إلى توازن بين الحقيقيّ (الطبيعة) والمبتكر (كل الفنون بما في ذلك الحاسوب والفيديو). 

 

ما نحتاج إليه من الآباء والمعلمين هو بعض الإرشادات المفيدة حول كيفية اكتشاف ما يناسب الأبناء ومساعدتهم على التفكير في تجربتهم والتعلّم منها. وأخيراً، الحلّ الأفضل هو بناء اتفاقيّة عائليّة مع أبنائك، والسماح لهم بالتحدّث إليك حول ما يرونه والمعلومات التي يتعرّضون لها. 

  • تأكّد من تحديد القواعد وموافقة أبنائك عليها. 
  • أنشئ حساب للأسرة. 
  • قم بتفعيل وضع الأمان. 
  • أنشئ قوائم تشغيل للأطفال الصغار، وتذكّر مشاهدة الفيديو بالكامل قبل إضافته إلى قائمة التشغيل. 
  • شاهد مع أبنائك واطّلع على التعليقات أيضاً. 
  • علّم أبناءك احترام تحذيرات 18 عاماً وما فوق. 
  • ذكِّر أبناءك بتجنّب النقر على الإعلانات مهما كانت مغرية. 
  • علّم أبناءك كيفيّة الحظر والإبلاغ. 

إذا أظهر أبناؤك اهتماماً بمدونة فيديو أو مؤثر على يوتيوب، اطّلع على المحتوى. قد يمثّل هذا المدوِّن قدوة حسنة. 

الهدف الرئيسيّ لاتفاقيّة الأسرة هو تنمية التفكير النقديّ لدى أبنائك: 

  • ما هو الغرض من هذه الصورة أو الفيديو؟ 
  • بأيّ طريقة يحاولون التأثّير عليّ؟ 
  • لماذا يتحدّثون عن هذا المنتج؟ 

يُعدّ ما ورد أعلاه إطاراً ملائماً للاستخدام بما أن أبناءنا يعيشون في عالم مليء بالتجارب الجديدة والتقنيات والألعاب الرائعة. سوف نلاحظ  تطور التقانة التي تقدم هذه الخدمات باستمرار سواءً   تمّ إستخدامها للتواصل أو الشجار، لمساعدة بعضنا أو للتحريض على الكراهية. ما يهمّ حقاً، وما ينبغي السعيّ إليه، هو العودة إلى القيم. علينا أن نكون أخلاقيّين في العالم الرقميّ، تماماً كما نفعل في العالم الحقيقي. 

اخر تعديل
23-06-2021
زمن القراءة
9 دقائق

دعوة للفعل

توجد الصور المنشأة بالحاسوب في العديد من الألعاب والأفلام، لذلك يتوجب عليك التأكّد من مشاركتك في عادات أبنائك الرقميّة لأنّها تؤثر على صحتهم ورفاهيتهم.

موارد خارجية