Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أولياء الأمور والشمول الرقميّ

ملخص
Parents/Caregivers
تشرح هذه المقالة أهميّة أن يكون وليّ الأمر مشمولاً رقميّاً وتشرح كيفيّة تحقيق ذلك.

الآن بعد أن بدأ غُبار الاضّطرابات بالاستقرار نمتلك فرصة لرؤية الآثار الحقيقيّة للدور الّذي لعبه العالم الرقميّ خلال هذه الأزمة المُستمرة.  

لعب العالم الرقميّ دور جسر، وبديل مهمّ، للتكيُّف مع هذه البيئة المتغيّرة بسبب جائحة كورونا والعصر التقنيّ الجديد. وبما أنّ الجميع يعيش في هذا العالم الجديد الّذي أثّر على كيفية عملِنا كأفراد يُمكنُنا ملاحظة كيفية تغيّر الشركات والمُعاملات الماليّة والتسوّق وكل ما نقوم به.  

بكلمات أبسط، ما هو الشمول الرقميّ الذي يتحدّث عنه الجميع؟ أنت تعيش الشمول الرقميّ دون أن تُدرك ذلك. اطرح على نفسك هذه الأسئلة البسيطة: هل تستخدم وسائل التواصل الاجتماعيّ؟ هل أنت نَشط عليها؟ هل تقوم بعملك رقميّاً؟ هل تُحاول التعرُّف على العالم الرقميّ واكتساب مهارات مُعيّنة لتطوير نفسك في هذا العالم الجديد؟  

كلّما زادت إجاباتك بنعم على الأسئلة السابقة، كلما يعني ارتفاع مستوى ثقافتك الرقميّة.  

 إذا كنت وليّ أمر فقد تكون من الجيل (X)أو (Y)، وحين درستَ التسويق، على سبيل المثال، كنتَ تتحدّث عن لوحات الإعلانات والمبيعات المُباشرة، وما إلى ذلك ... هل يُمكنكَ استخدام ما تعلّمته الآن؟ بالطبع، ما مدى فعّاليته؟ أقل بكثير! لذلك سيُوفّر التعرّف على الأدوات والتقنيّات الجديدة للتسويق وظيفة أفضل لك، وستُحقق ذُروة أدائك في شركتك أو عملك.  

 

كُن قدوة لأبنائك

تتكيّف جميع القِطاعات مع النظام الجديد على الإنترنت من طريقة التعلُّم في المدارس والجامعات، إلى العمل عن بُعد، وطريقة التواصل الاجتماعيّ، وبالتأكيد لا نُريد أن ننسى الحوكمة الإلكترونيّة. لذا لماذا لا تعلُّم الأطفال والشباب كيف يكونون على دِرَايَة بالتقانة؟ لقد تكيّفَ السوق، فماذا تنتظر؟  

تمنعنا الأفكار التالية التي تُراودنا من تحديث مهاراتنا وبذلك نمنَع الآخرين:  

  • أنا أُفضِّل الأمور التقليدية فهي أسهل وأبسط بكثير  
  • لا يُمكنني أن أفهم، لذا لا أريد الانخراط في أشياء جديدة  
  • ما أقومُ به يُناسِبُني الآن لماذا التعلّم  
  • تعلُّم هذه الأشياء الجديدة هو دور الشباب فقط ليس لجيلي  

 

إذا أردتَ من أولادك التطوّر، غيّر نفسك أولاً. ستمنعك هذه الأفكار من التغيّر بحيث تؤثّر سلباً على من يتأثّرون بك.  

 اذاً ما الذي يُمكِنُكَ فعله؟  

 اتّبِع الإرشادات البسيطة التالية لتكون قُدوة في الشمول الرقميّ:  

  • غيّر موقِفَكَ وعقليتك تجاه الرقمنة أو التحويل الرقمي  التي تنتشر حول العالم.  
  • تحدّث عن الشمول الرقميّ بطريقة تفهمها، بحيث يكون فهمك ومعلوماتُك قويّة للمُناقشة.  
  • تحدّث بإيجابيّة حول الرقمنة أو  التحويل الرقمي أمام أبنائك وأولياء الأمور الآخرين.  
  • اشرح لأبنائك أهميّة العالم الرقميّ في تعليمهم ووظائفهم المستقبليّة.  
  • تعرّف على ما يستَخدِمُه الشباب في الواقع كوسائل التواصل الاجتماعيّ، وابقَ على اطّلاع كي تعلم بما يتحدَّثون عنهُ حين تُناقِشَهُم.  
  • تحدّث عن الأيام السابقة كأيّام جميلة، ولكن أيضاً كنُقطَة انطلاق لعالم أفضل مع التقنيّة التي نراها الآن.  
  • لا تُعاقب أبناءك باستبعادهم عن العالم الرقميّ، فكُلّ أصدقائهم مَوجودون على هذه المنصّات، بل تحدَّث معهُم عن فوائدها، والمخاطر التي قد تواجههم مثل التنمّر الإلكتروني.  
  • تحقَق من جميع الوظائف التي تتغيّر حتّى تتمَكَّن من تَوعية أطفالك بها.  

 

إذا كنت سَتَستَمِرّ في العيش في حالة إنكار، رغم معرفَتُك، قد تضرّ أطفالك. يحتاج العالم إلى أفراد يَسعون إلى الوعي ويتصرّفون ويتحوّلون إلى نماذج يُحتذى بها لجيل المُستقبل. مُفتاح النجاح في أيّ بيئة هو التكيُّف والتَطَوّر. 

اخر تعديل
30-09-2020
زمن القراءة
4 دقائق

دعوة للفعل

ابحث عن الدورات أو الدروس على الإنترنت حول كيفيّة اكتساب أو تعزيز المهارات الرقميّة.

موارد خارجية