هل يمكننا استعارة الأفكار؟

المعلمة: مرحبًا جميعًا ! واجب اليوم هو كتابة قصةٍ قصيرةٍ من تأليفكنّ وستقوم كل تلميذة برواية هذه القصة لنا في الصف. آمنة: يا للهول! أنا لست شخصًا مبدعًا. فكيف لي أن أنجز التمرين؟ المعلمة: حسنًا يا طالبات! انتهى الوقت! آمنة؟ هلّا قرأتِ قصتك لنا؟ سلمى: هذه القصة تبدو مألوفة... لحظة! إنها منقولة عن قصة ذلك الفيلم الذي شاهدته مؤخرًا! لكن لمَ قالت آمنة أنها من قام بكتابة هذه القصة؟ جود: لعلّه مجرّد سوء فهم! شاهين: هذا صحيح يا جود، لكن ما فعلته آمنة خطأ. لا تستطيع استخدام أعمال أشخاص آخرين ونسبها إلى نفسها! يجب أن تفعلي شيئًا! سلمى: ماذا؟! لمَ أنا؟ شاهين: لا يمكنك أن تتجاهلي الموضوع فقط لأن العمل الذي قامت "باستعارته" ليس عملكِ أنت. جود: قد يكون شاهين محقًا بشأن ضرورة التصرّف حيال هذا الموضوع، لكن لنمنح آمنة فرصة للتبرير. هيّا! لنتحدث إليها. سلمى: السلام عليك، آمنة! أردتُ فقط أن أخبرك بأنني أعتقد أنك لم تكتبي هذه القصة بنفسك، فإنها مقتبسة عن فيلمٍ قد شاهدته مسبقًا. برأيي، يجب أن تخبري المعلمة بحقيقة الأمر. آمنة: هذا صحيح، ولكنني لم أقصد أن أنسب عمل شخص آخر إلى نفسي! شعرت بالقلق من أنني قد لا استطيع تأليف قصة بنفسي فقمت بأستعارة هذه القصة من الفيلم . سلمى: أتفهّمك، لكن ما زال بإمكانك تصحيح الوضع بتوضيح مصدر هذه القصة. آمنة: أنت محقة يا سلمى. سأقوم بذلك على الفور!