هل أتّبع إجراءات صارمة لحماية معلومات التعريف الشخصية لتلامذتي من الخطر؟
مقدمة في الخصوصية على الإنترنت
ما هي الخصوصيّة على الإنترنت؟
تتضمّن الخصوصيّة على الإنترنت التّحكّم في المعلومات الّتي يكشفها مستخدم الإنترنت عن نفسه، ويحدّد من بإمكانه الوصول إلى هذه المعلومات.
مخاطر الخصوصيّة على الإنترنت
يعتمد قراصنة الإنترنت (hackers) على ما يلي لاستخراج معلومات المستخدم:
- مزود خدمة الإنترنت (Internet Service Providers) وهي شركة أو مؤسّسة توّفر لعملائها إمكانيّة الوصول إلى الإنترنت.
- ملفّات التّعريف والتّتبّع (Cookies) للمتصفح والّتي يتمّ إنشاؤها تلقائيًا وحفظها على حاسوب المستخدم عندما يقوم بفتح صفحة ويب.
- ملفّات معلومات تسجيل الدّخول، وهو الملفّ الّذي يسجّل أوقات دخول المستخدمين على الحاسوب الخاصّ بهم، وعدد مرّات التّسجيل، والمواقع الّتي تمّت زيارتها.
- برامج التّجسس (Spyware programs) وهي برامج يتمّ تثبيتها على الحاسوب دون علم المستخدم وتقوم بشكل سرّيّ بسرقة المعلومات من على الحاسوب.
- مُتتبّع المستخدم (Web bugs)، ويعرف أيضًا باسم 'tracking bug' وهو برنامج ضمن صفحة الويب وغالبًا ما يكون غير مرئيّ للمستخدم ولكنّه يتتبّع أنشطته على صفحة الويب.
- الهندسة الاجتماعيّة، وهي وسيلة للتّلاعب بالأشخاص من النّاحية النّفسية للكشف عن معلوماتهم الشّخصيّة.
- تصيّد المعلومات، وهي إرسال رسائل احتياليّة لمستخدم ما، عن طريق البنك مثلًا للقيام بجمع معلوماته الشّخصيّة.
- الوكيل المضرّ (Malicious proxy server): الوكيل الجيد يحمي هويّتك أثناء تصفّحك على الإنترنت، ولكن الخادم الوكيل الخبيث هو الخادم الّذي يتظاهر بحماية هويّتك ولكنّه في الحقيقة يقوم بسرقتها.
- محرّكات البحث، مثلًا (جوجل) هو محرك بحث على الويب يُستخدم في البحث عن المعلومات على الإنترنت.
- شبكات التّواصل الاجتماعيّ على الإنترنت (فيسبوك، تويتر) وهي منصّات على الإنترنت وجدت لبناء علاقات وشبكات اجتماعيّة عن طريق الدّردشة ومشاركة الاهتمامات والصّور والمقاطع المصوّرة ووجهات النّظر، إلخ.
إنّ الأشخاص المسؤولين على الإنترنت يتوخّون الحذر؛ لحماية وثائق الهويّة الشّخصيّة الخاصّة بهم مثل: شهادة الميلاد والوثائق الأكاديميّة ورخصة القيادة، إلخ، فلا يقومون بمشاركتها مع الجميع أو ترك وثائقهم دون مراقبة أو حماية.
وينبغي تطبيق هذا المبدأ نفسه على الطّريقة الّتي يتمّ فيها نشر المعلومات الشّخصيّة على الإنترنت من أجل منع الآخرين من استخدام معلوماتهم استخدامًا غير قانونيّ بهدف انتحال شخصيتهم أو إهانتهم ، وتشهد حالات سرقة الهويّات ارتفاعًا ملحوظًا، وبإمكان المخترقين أو القراصنة (Hackers) الّذين ينخرطون في سرقة المعلومات الشّخصيّة لشخص ما من استخدام هذه المعلومات في إنشاء حسابات مصرفيّة والتقديم للحصول على قروض والاستفادة من المزايا الأخرى الّتي يستحقها العميل.
خطوات لحماية خصوصيّتك:
- راجع نفسك مرّتين أو ثلاث مرّات قبل أن تنشر معلومات تتعلّق بالعائلة أو الأصدقاء على الإنترنت.
- قمّ بضبط إعدادات الخصوصيّة على مواقع شبكات التّواصل الاجتماعيّة لتجنّب أيّ اهتمام غير مرغوب فيه من الآخرين.
- أقرا سياسة الخصوصيّة للموقع قبل أن توفّر أيّ معلومات مثل جهة الاتّصال أو عنوان الإيميل الخاصّ بك.
- احتفظ بما لا يقل عن حِسابَين للبريد الإلكترونيّ؛ أحدهما للأغراض الاجتماعيّة والآخر للأغراض التّعليميّة والمهنيّة.
- قم بإنشاء كلمات مرور قويّة لحسابات البريد الإلكترونيّ الّتي تستخدمها بانتظام، واستمرّ في تغييرها على أساس دوري لمنع أي وصول غير مصرّح به. تتكون كلمة المرور القوية من ثمانية أحرف على الأقل تتكون من مزيج من الأحرف والأرقام والرموز
- ضع كلمات مرور مختلفة لحساباتك المختلفة على شبكة الإنترنت، وقمّ بكتابة كلمات المرور الخاصّة بك في مكان آمن لكي لا تفقدها.
- فعل خيار "Two-factor authentication" أيّ المصادقة المتعددة العوامل على بريدك الإلكترونيّ لحمايته، وهي عمليّة أمنيّة تطلب من المستخدم وسيلتين لتحديد الهويّة، الأولى عادة ما تكون شيئًا مادّيًّا، مثل بطاقة شخصيّة، والأخرى عادة ما تكون شيئًا غير مادّيّ كأرقام للحفظ، مثل رمز الأمان.
باختصار، تعامل مع معلوماتك الشّخصيةّ كما لو أنك تتعامل مع أموالك، لا تتركها مكشوفة للاستيلاء عليها من قبل الآخرين.