سلمى تواجه التنمّر

سلمى: سلام! كيف كانت عطلة نهاية الأسبوع؟ المتنمرة: رأيت على حساب والدتك على الإنستغرام مقطع الفيديو الخاص بك وأنت ترسمين. بصراحة وجدته سخيفًا جدًا. جود: سلمى، هؤلاء الفتيات لا يعرفن ما يقلنه. هذه الفتاة تقوم بالتنمر، وهي تتعامل معك بهذه الطريقة لأنها تعاني على الأرجح من مشاكل خاصة بها. هواياتك ومواهبك قيّمة جدًا. ريان: جود! سلمى! لديّ فكرة! لماذا لا تذهبين وتتحدثين إلى معلّمة الفنون، الآنسة مريم. أعتقد أنها تستطيع مساعدتك في حلّ مشكلتك! سلمى: معك حق يا ريان. أنا أحبّ الآنسة مريم فعلًا. سلمى: حسنًا، سأذهب للتحدّث معها. الآنسة مريم: هذا أمر غير مقبول إطلاقًا! سنثبت للجميع مدى براعتك في معرض الفنون السنوي. لنبدأ التدريب حالًا! المتنمرة: أعتذر حقًّا عمّا قلته لك، و خصوصًا عن التعليقات الجارحة التي وضعتها على الانستغرام. في الحقيقة، كنتُ أريد أن أبرع بالفن مثلك، فتصرّفتُ بلؤمٍ معك. هل تسامحينني؟ سلمى: أسامحك. وأنت؟ هل تعدينني بأن تكوني أكثر مراعاةً وتعاطفًا مع الآخرين في المستقبل؟ سلمى: كانت جود على حق. حتى لو تعرضنا للتنمر، يجب ألّا نسمح لأحدٍ أن يقنعنا بأن هواياتنا سخيفة او أننا بلا قيمة.