حماية خصوصية الطلاب على الإنترنت

سرقة الهوية والطلاب

أصبحت سرقة الهوية مشكلة خطيرة، بغض النظر عن العمر والجنس ومستوى الدخل، فأي شخص يحمل هوية في هذا العالم يمكن أن يكون هدفاً. ويمكن أن يقوم أي شخص بسرقة شخص أخر، وقد يكون الهدف من وراء ذلك هو المال، قد يبدو لك أن معلوماتك ليست ذات قيمة كبيرة ولكن بالنسبة لسارقي الهويات فإن قيمتها عالية. 

حاليًا، يمثل التأمين على معلوماتنا الشخصية تحدياً، إذ أنها ليست مكتوبة فقط على ورقة ولكنها متوفرة أيضًا الكترونيًا، فهي متوفرة في البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وما الى ذلك لذلك ينبغي أن يتم تعليم الشباب كيفية حماية معلوماتهم الشخصية. 

لذلك كمعلم حاول أن تقدم اقتراحاً لإدارة المدرسة بإدراج إرشادات السلامة على الإنترنت كجزء من المنهج الدراسي، واقترح القيام بورش عمل للطلاب مع أولياء أمورهم لتوعيتهم حول سرقة الهوية. 

دور المعلم

فيما يلي بعض الممارسات التي يجب أن يقدمها المعلمون للطلاب للحد من مخاطر تعرضهم لسرقة الهوية: 

• التأكيد عليهم بعدم تبادل معلوماتهم الشخصية مع الغرباء. 
• ينبغي أن يتم الاحتفاظ بالوثائق التي تحتوي على المعلومات الشخصية في مكان آمن. 
• إذا كان من الضروري إبقاء الوثائق التي تحمل المعلومات الشخصية معهم بشكل يومي، يجب أن يستخدموا نسخة من هذه الوثائق والاحتفاظ بالأصلية في مكانٍ آمن.
• إنشاء كلمات مرور قوية يصعب اختراقها لحساباتهم الإلكترونية، وأن يغيروها على نحو منتظم. تتكون كلمة المرور القوية من ثمانية أحرف على الأقل وتحتوي على مزيج من الأحرف والأرقام والرموز 
• الابتعاد عن الاشتراك في الألعاب والخدمات المجانية على الإنترنت التي تتطلب توفير معلوماتهم الشخصية. 
• عدم مشاركة أي معلومات شخصية عن أنفسهم أو عائلتهم على الإنترنت. 
• تقوية إعدادات خصوصية حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. 
• عدم استخدام أسمائهم الحقيقية ومعلوماتهم الشخصية عند إنشاء ملفات تعريف عبر الإنترنت ما لم تكن هناك حاجة إليها حقًا.  
• توعية الآباء والأمهات لضرورة مراقبة أنشطة أطفالهم على الإنترنت.. 
• تثبيت برامج قوية ومحدثة لمكافحة الفيروسات. 
• عدم ترك المستندات التي تحتوي على معلومات مهمة دون رقابة في أي مكان (في المنزل أو في الخارج).